يقول زايد في حديث له مع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي :
>"إنكم لا تمثلون أنفسكم · فأنتم تمثلون أمة بكاملها · ومجلسكم هو مجلس
>أمة · و أنتم الحامية المخلصة لآمال هذا الشعب · أنتم الحامية الحريصة
>على مستقبل هذا الوطن"
>--------------------------------------------------------------------------------
>"إن المجلس ليس عليه أي رقيب أو وصاية من أي فرد أو جهة · ولقد كفل لكم
>الدستور الحقوق الكاملة · وهذا يعطيكم كل الإطمئنان للتعبير · ونحن
>نرحب بإقتراحاتكم البناءة · ونعمل دائماً على الإستجابة لها"
>--------------------------------------------------------------------------------
>"إنني أريد من كل مواطن أن يعبر عن رأيه بصراحة · لأننا نتلمس من هذه
>الآراء رغبات المواطنين · و نعمل على حلها · و أنا مع النقد البناء · و
>كل مجاملة على حساب المصلحة العامة أرفضها رفضاً باتاً · فالذين يربطهم
>مصير واحد لا تجوز بينهم المجاملة في غير الحق"
>--------------------------------------------------------------------------------
>"مطلوب الصدق لا التصديق · إن الإنسان في بداية الطريق لا بد أن يخطئ ·
>والتجربة والخطأ هما أساس النجاح · ونحن لا نؤاخذ المخطئ إذا كان
>مخلصاً وأميناً · فليس المفروض أن يكون المسؤول على صواب دائماً · ولكن
>المفروض أن يكون مخلصاً و أميناً دائما"
>--------------------------------------------------------------------------------
>ويدعو زايد إلى الصراحة قائلاً :
>"إن الصراحة هي التي يجب أن تسود بيننا · والحوار البناء ينقي التجارب
>الرائدة و الآراء المطروحة من الشوائب"
>--------------------------------------------------------------------------------
>ويقول زايد عن الصحافة :
>"إن الصحيفة يجب أن تكون حرة لكي تعبر بصدق و إخلاص عن رأي الناس ·
>ولكي تخدم الشعب · وإذا فقدت أي صحيفة حريتها فقدت حياتها و ماتت · و
>الصحافة إلى جانب الدستور و المجالس النيابية و سيادة القانون هي
>الدعامات القوية للمجتمع الحضاري الذي ننشده … لا أريد من الصحف أن
>تمدح زايد · وتخلع عليه الألقاب · بل أريدها إنطلاقة في معركة البناء
>بكل حرية"
>--------------------------------------------------------------------------------
>"لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلا حتى ينبت الخير وعلينا أن نصبر
>ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطنن "
>--------------------------------------------------------------------------------
>و قال زايد في بناء القوات المسلحة :
>"إن بناء القوات المسلحة في أي بلد إنما هو عمل عزيز على أبنائه · ومن
>هذا المنطلق دعتنا الحاجة الماسة للعمل على دمج قواتنا المسلحة في دولة
>الإمارات ... وهذا الأمل ظل يراودنا منذ البداية لأنه يعني بالنسبة لنا
>جمع الشمل · وتوحيد الكلمة · و التآزر بين إخوة تربطهم أواصر القربى و
>الدم و الجوار"
>--------------------------------------------------------------------------------
>وقال زايد عن الجيش :
>"إن الحق و القوة هما جناحا طائر واحد · فلا القوة وحدها يكتب لها
>الحياة · ولا الحق وحده دون القوة يكتب له البقاء .. إننا دولة تسعى
>إلى السلام · وتحترم حق الجوار · وترعى الصديق · لكن حاجتنا إلى الجيش
>القوي القادر الذي يحمي البلاد تبقى قائمة ومستمرة · ونحن نبني الجيش
>لا عن رغبة في غزو أو قتال دولة أخرى · وليس استعداداً للتحرك في الوقت
>المناسب بهدف التوسع وإنما بهدف الدفاع عن أنفسنا · فلم يكن العدوان
>يوماً من طبيعة الإنسان على أرض الامارات · خاصة وأننا محاطون بأشقاء
>تجري في عروقهم نفس الدماء · ويحملون نفس الآمال · ويواجهون نفس
>التحديات"
>--------------------------------------------------------------------------------
>ويدعو زايد إلى الاهتمام بالشباب قائلاً :
>"إن علينا أن نفتح الآفاق أمام طموحهم · ونزيل العقبات و الصخور من
>طريقهم · ونعطيهم خبرة الأجيال وعصارة الأفكار"
>--------------------------------------------------------------------------------
>"حينما نتكلم عن الشباب · ومع الشباب فيجب أن نتكلم باللغة التي
>يفهمونها · حتى تصل المعاني إلى عقولهم ووجدانهم · ويجب أن نتحاور معهم
>بروح العصر · ولا نفرض عليهم رأياً أو موقفاً بغير اقتناع منهم · ولا
>نتصور أن هذا الجيل نسخة طبق الأصل من أجيال سابقة · فكل جيل له سماته
>و طبيعته و تفكيره · وما كان مقبولاً في جيل الخمسينات – مثلاً - أصبح
>مرفوضاً في جيل الثمانينات · وما كان مقبولاً في جيل ما قبل البترول لا
>يصلح مائة في المائة للجيل الحاضر .. ولا بد أن نعترف بأن هناك أفكاراً
>متصارعة في أعماقهم · وواجبنا أن نفتح عيونهم على الخطأ و الصواب · وأن
>تتسع صدورنا لآمال الشباب و طموحاتهم"
>--------------------------------------------------------------------------------
>ويدعو زايد إلى تولي الكوادر الوطنية للمناصب الرئاسية قائلاً :
>"إن نظرة واحدة إلى مختلف المواقع السياسية و الإقتصادية و الإعلامية
>في الدولة نجد على رأسها أبناء البلاد المتعلمين · الذين حصلوا على
>خبرات تمكنهم من أن يقوموا بأعمال تفيد بلادهم · وتدفعها إلى الأمام"
>--------------------------------------------------------------------------------
>وعبر زايد عن إيمانه بالشباب قائلاً :
>"إنني أؤمن بالشباب · ولا بد أن يتولى المسؤولية الشباب المثقفون من
>أبناء البلاد · فالشباب لا ينقصه الحماسة · وما دام متحمساً ومؤمناً
>بوطنه فإنه قادر على استيعاب كل جديد · واكتساب الخبرة · ولقد كانت
>تجربتنا في هذا الميدان ناجحة · وكل ما ترونه الآن في دولة الإمارات هو
>أولاً من صنع أبنائها · ونحن نسعى جادين إلى تدريب أبنائنا وتعليمهم .
>ولن يمضي وقت طويل قبل أن يتم ذلك وهناك مشروعات كثيرة في انتظارهم ·
>وفي حاجة إلى سواعدهم القوية · وطاقتهم الشابة"
>--------------------------------------------------------------------------------
>وقال سيدي صاحب السمو الشيخ زايد :
>"إنني متفائل بمستقبل هذا البلد · و مستقبل هذه الأمة · لقد بنى
>الأسلاف من أجل هذا الجيل · و على الشباب اليوم أن يبني للأجيال
>القادمة · إن كلاً منا حين يعمل من أجل وطنه · إنما يعمل لتحقيق هدفين
>: الهدف الأول : هو أن يحظى برضاء ربه وخالقه قبل كل شيء .. الهدف
>الثاني : هو أن يحظىبثمرة عمله.. وإذا أخلص كل منا في عمله · فإن هذا
>العمل سوف يبقى مخلداً على مر السنين · وأمام الأجيال القادمة · وهذا
>لا يعادله أي ثروة · لأن الثروة زائلة · ولا قيمة لها إلا إذا اقترنت
>بالعمل المخلص · و الوطن يعرف أبناءه المخلصين ويفخر بهم كما يعتز بهم
>الأهل و العشيرة "
>--------------------------------------------------------------------------------
>"إن جيل الحاضر هو جيل المستقبل · ولا بد من التكافل بين الأجيال ·
>وواجب الكبار إزاء الشباب أن يكونوا القدوة · و القدوة قوامها الأخلاق
>و العمل"
>--------------------------------------------------------------------------------
>"إن الآباء هم الرعيل الأول الذي لولا جلدهم على خطوب الزمان وقساوة
>العيش لما كتب لجيلنا الوجود على هذه الأرض التي ننعم اليوم بخيراتها"
>--------------------------------------------------------------------------------
>وقال زايد عن عمل المرأة :
>"إنني أؤيد عمل المرأة .. وكيف لا أؤيده · إذا كان ديننا الإسلامي
>الحنيف قد أيده · فما أيده الإسلام و الرسول أؤيده · ولكن الشرط هو أن
>يتناسب العمل مع طبيعة المرأة و يحفظ كرامتها .. إنني أوافق على عمل
>المرأة في أي مكان تجد فيه احترامها ووقارها · وكل موقع عمل تجده
>مناسباً لها · عليها أن لا تتوانى عن العمل به · وكما قلت : فإنني أؤيد
>ما يؤيده الإسلام وأعارض ما يعارضه الإسلام"
>--------------------------------------------------------------------------------
>"إن المرأة العربية في دولتنا الناهضة تدرك أهمية المحافظة على عاداتنا
>الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي · و تعرف حق المعرفة أن
>الإسلام هو الذي أعطى للمرأة منذ 14 قرناً ما تحاول المرأة في أرقى
>الدول أن تحصل عليه الآن
الله يرحمك يا الوالد ....